السبت، 17 يوليو 2010

تقرير صادر عن الأمم المتحدة حول أوضاع حقوق الإنسان في العراق


(( بسم الله الرحمن الرحيم ))


     أشار أحدث تقرير صادر عن الأمم المتحدة حول أوضاع حقوق الإنسان في العراق إلى تحقيق مزيد من التحسن في مجال الأمن، ولكنه حذر من أن الحالة العامة لحقوق الإنسان في البلاد لا تزال تشكل مصدراً للقلق. وقد قام بإعداد الدراسة التي تغطي النصف الثاني من عام 2009 كل من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
    ويشير تقرير الأمم المتحدة مع بالغ القلق إلى ارتفاع معدل الهجمات العشوائية والمستهدفة ولا سيما في دور العبادة وخاصة الكنائس والمساجد بالإضافة للهجمات الموجهة ضد الجماعات العرقية والتي حصدت المئات من الأرواح في الفترة بين 1 تموز/يوليو و31 كانون الأول/ديسمبر 2009. ويشير التقرير أيضاً إلى استمرار العنف وعمليات الاغتيال التي تستهدف المسؤولين الحكوميين والشخصيات البارزة والصحفيين.
    ووفقاً لإحصاءات قدمتها حكومة العراق لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، تعرض ما لا يقل عن 4068 شخصاً من المدنيين للقتل و15935 شخصاً للإصابة في العراق في عام 2009. وفي حين انخفض عدد الوفيات بين المدنيين بشكل طفيف في النصف الثاني من العام، إلا أن عدد الجرحى من المدنيين ارتفع ارتفاعاً كبيراً حيث بلغ عدد الجرحى المدنيين في الهجمات 9747 جريحاً مقارنة مع 6188 جريحاً خلال الأشهر الستة الأولى.
    واستمرت الهجمات المستهدفة ضد الجماعات الدينية والعرقية بلا هوادة. وقد تلقت البعثة تقارير عن وقوع أعمال قتل واختطاف وابتزاز وغيرها من الهجمات العنيفة التي تستهدف المسيحيين. وشهدت الفترة المشمولة بالتقرير أيضاً عدة هجمات تستهدف الشبك وهم أقلية شيعية في المقام الأول.
    وأورد تقرير الأمم المتحدة أيضاً وصفاً للهجمات الموجهة ضد المدنيين في أماكن العبادة حيث وردت تقارير عن استهداف المساجد والكنائس من خلال استخدام العبوات الناسفة في معظم الأحيان، فقد قام مسلحون بشن هجمات بالقنابل على خمسة مساجد للشيعة وهجمات مماثلة على ما لا يقل عن 11 كنيسة في الفترة بين 1 تموز/يوليو و31 كانون الأول/ديسمبر.
    وتواصلت عمليات الاغتيال التي تستهدف المسؤولين الحكوميين والشخصيات البارزة طوال الفترة المشمولة بالتقرير. ويشمل هؤلاء القضاة ورؤساء العشائر والوزراء وأعضاء مجالس المحافظات والأشخاص المنتمين لكيانات السياسية وغيرهم من المدنيين من الشخصيات البارزة فضلاً عن مسؤولي الأمن رفيعي المستوى.
    وتلقت البعثة أيضاً تقارير عن وقوع أعمال قتل وهجمات بالقنابل وعمليات اختطاف ضد الصحفيين من قبل جماعات غير معروفة، حيث تم استهداف وقتل أربعة صحفيين بسبب عملهم، ولا يزال الإعلاميون يتعرضون للاعتقال التعسفي والاحتجاز والمضايقات والرقابة.
    ولفت تقرير الأمم المتحدة أيضاً الانتباه إلى أوضاع حقوق الإنسان في السجون وأماكن الاحتجاز في العراق فضلاً عن حقيقة أن أكثر من 12000 سجين كانوا يواجهون عقوبة الإعدام في البلاد حتى تاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر 2009.
    وفي الوقت الذي أقرت فيه السيدة نافي بيلاي، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بجهود الحكومة العديدة في سبيل الإصلاح، قالت أيضاً أن " استمرار الادعاءات بالتعرض لسوء المعاملة والتعذيب في مرافق الاعتقال بالإضافة إلى ظروف الاحتجاز السيئة لا تزال تشكل مبعثاً للقلق. وإنني أحث حكومة العراق على مواصلة رصد مثل هذه الادعاءات والتحقيق فيها وإحالة المسؤولين عنها إلى العدالة وإلا  فإن ممارسات من هذا النوع من شأنها أن تؤثر على انتعاش العراق".
    وذكر تقرير الأمم المتحدة أنه تم إعدام 93 شخصاً بينهم ثلاث نساء خلال النصف الثاني من العام مقارنة بـ 31 شخصاً (بينهم امرأة واحدة) في الأشهر الستة الأولى و"هذه زيادة كبيرة ومثيرة للقلق" بحسب بيلاي، التي أشارت إلى أن القانون الدولي لا يسمح بتطبيق عقوبة الإعدام إلا في ظروف محدودة جداً، تتمثل بارتكاب أشد الجرائم خطورة، وفقط بعد إجراء محاكمة وإتباع إجراءات الاستئناف التي تحترم بدقة كافة مبادئ المحاكمة العادلة.

    تعمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان وسيادة القانون في تعاون وثيق مع حكومة العراق والقطاعات غير الحكومية. وترصد البعثة أوضاع حقوق الإنسان في العراق عن كثب وتقدم المساعدة بشكل خاص من خلال أنشطة بناء القدرات وإعادة تأهيل وإعادة بناء الدولة ومؤسسات المجتمع المدني. وتتعاون البعثة بشكل وثيق مع جماعات حقوق الإنسان المحلية وتسعى للبقاء على اتصال مباشر مع ضحايا وشهود انتهاكات حقوق الإنسان.
 مؤسسة الشموس الاعلاميه

المقابلة الصحفية التي اجرتها قناة الحرة عراق مع دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بتاريخ 12-7-2010


قناة الحرة عراق : تأجيل  جلسة مجلس النواب يطرح مخاوف تتعلق باحتمال عجز الساسة العراقيين عن تشكيل الحكومة ،مامدى صحة الامر؟
رئيس الوزراء : بسم الله الرحمن الرحيم ..انا بالحقيقة متالم من عدم قدرة القوى السياسية على ان تتفق وتخرج عملية تشكيل الحكومة بالشكل الذي يضمن استمرار العملية السياسية وما تحقق للشعب العراقي ، ولكن ماحصل في اجتماع الكتل الذي عقد اليوم تمت عملية التداول وكانوا اما ان يدخلوا الى مجلس النواب بلا مقدمات وبين ان يكونوا على توافق وتفاهم حتى تجري العملية بانسيابية وتتم عملية نقل السلطة بشكل مرن وعليه اجماع وتتحقق حكومة شراكة اخطر ماكان يحتمل ، بلغنا اننا مع المضي وفق السياقات الدستورية ولكن اننا اذا ذهبنا بلا اتفاق من  سيكون في مجلس النواب ومن رئيس الجمهورية ومن رئيس الوزراء وربما ستنتج لنا العملية تشكيل لمفاصل الدولة ربما لاتتحقق شراكة للمكونات وقد تاتي بمكونين فقط ، ونحن لانريد ان نحذف أي مكون ابدا ، ويكون لكل مكون موقع سيادي حتى تتوازن الدولة وهذه ليست اول مرة .
في عملية الانتقال من الدكتاتورية للديمقراطية تحصل عمليات تاخير وتاخرنا بقانون الانتخابات حتى نتخلص من النقض والفيتو الذي استخدمت من احد اعضاء هيئة الرئاسة كما هذه الجكومة التي نحن فيها استغرقت عملية تشكيلها خمسة اشهر ونحن سنتمكن حتما من الاتفاق على تشكيلة حكومة شراكة وطنية تضمن مساهمة الجميع بدون اي معارض
- بعض الساسة يقول ان التاخير بسبب حضرتكم وبين الدكتور اياد علاوي ؟
رئيس الوزراء : بالحقيقة لا انا ولااياد علاوي انما هناك سياقات دستورية تلزمني وتلزم الدكتور اياد والبقية هدفهم اثارة الشارع وهذه قضية معروفة ، وانا قلت مرارا من يستطيع ان يحقق السياقات الدستورية من حقه ان يكون رئيس الوزراء بغض النظر عن الهوية التي ينتمي اليها او الكتلة ونحن حققنا الكتلة الاكبر وهو التحالف الوطني ونحن متمسكون به ولكنه لم يتمكن من تسميه مرشحه لانه يتكون من ركنين اسايين ،ركن لديه مرشح وركن اخر لم يتمكن من تقديم مرشح لحد الان واذا تمكن اي طرف سواء دكتور اياد او غيره ،عربي كردي شيعي سني ،يحصل على الغالبية النيابية من حقه ان يتقدم ، هناك من يحاول ان يقول  تنازلوا لنا وهو يمتلك عددا محدودا جدا وليست له القدرة اوليس عليه اجماع وطني وانا لااملك الحق حتى اتنازل عنه انما هذا حق الناس الذين انتخبوا.
- رمز من رموز العراقية قالوا لائتلاف دولة القانون ان يتركوا المجال لنا ؟
رئيس الوزراء : قضية التحالف الوطني تم واعلن ولكن الذي لم يتم هو اعلان المرشح الواحد ، ومقولة ان نذهب ثلاث مرشحين فهذه مرفوضة دستوريا ، اما القضية الدستورية لو ان مجلس النواب عقد ولم يتمكن التحالف الوطني او اي تحالف اخر سيكون من حق اي كتلة اكبر حينذاك تكون صاحبة الحق،اما من الناحية الدستورية فالكتلة الاكثر عددا هي التي تتشكل في مجلس النواب والتي تشكلت وهذا قرار المحكمة الاتحادية.
نحن موحدين في موقفنا وشفافين سواء في لجنة الحوار او بتقديم مرشحنا ومطلبنا من الاخوة تحديد اسماء اللجنة التي تفاوض وان يتفقوا على مرشح واحد وناتي للمرشحين ويتنافسون ومن ياتي باكثر الاصوات يكون هو المرشح وحتى لو كانت اي كتلة فيه معارضة بامكانه ان يبقى معارضا ولكن يسمح لعملية الترشيح وتكليف الحكومة ولايشترك في حكومته.
- تتكرر الاتهامات بينكم وبين الائتلاف الوطني اين العقدة في ذلك ؟
رئيس الوزراء : من جانبنا عدد مقاعدنا 89 وللاخوة  70  وقبلنا ان نكون النصف من اجل تسهيل العملية ولكن من حق اي طرف ان يقدم مرشحه ..قالوا لنا قدموا اكثر من واحد قلنا لهم هذا شاننا ومبدا (ان ليس عندي مرشح وارفض مرشحك ) هو الذي يعرقل مشوار التحالف الوطني.. ودولة القانون استجابت للجان التي وضعت اليات العلاقة بين رئيس الوزراء والكتل والتحالف الوطني ..كلها انجزناها والى الان نحن بحوار مستمر معهم من اجل ان نصل لنقطة يمكن ان تلتقي عليها عملية الترشيح وهناك اختلاف بالمواقف  في الائتلاف الوطني وفيه اكثر من مرشح .
- التيار الصدري لن يتفاوض مع دولة القانون الا بعد ان يسحب مرشحه ؟
رئيس الوزراء :  هذا خيار دولة القانون .. اننا لانسحب مرشحنا وعليكم ان تاتوا بمرشح اخر منكم وهو نفس الموقف للمجلس الاعلى .
-  ماهي طبيعة الرسالة التي ارسلت لكم؟
رئيس الوزراء :  لاتوجد اية رسالة وهذا حديث اعلام ، انما قالوا اننا لانملك مرشحا انما فقط نرفض مرشحكم وقلنا لهم هذا ليس منطقا واعيدت الحوارات.
-  بعض الاعلاميين يقولون ان المالكي يدفع ضريبة انقلابه على دول اخرى ؟
رئيس الوزراء :  انا ليس لدي انقلاب على اي دولة من الدول ،وانا حريص على ان تكون علاقتي طيبة مع الجميع، وربما مايميزني بالعلاقة مع ايران عندي صداقة معها ولكن عندي التزام وطني اغلبه على كل علاقاتي ، وعندي علاقات طيبة مع تركيا وغيرها ، وانا ارجح مصلحة بلدي العراق فوق الجميع ولكن هناك عمليات تعاون لتحقيق  مصالح الطرفين دون التدخل بالشؤون الداخلية ، وعندي رؤيا واجد ايران تحترم هذه الرؤيا وكما قلت لنائب الرئيس الامريكي ان الذي عرقل العملية السياسية هو المشروع الاقليمي الذي تشكل على خلفية واضحة فيه توجهات لون مذهبي معين وقومي مقابل هذا، وانا حذرت في الشهر العاشر قبل الانتخابات وطالبت بوقف التدخل الاقليمي بالشان العراقي لانه بالنتيجة سيودي الى تقسيم الواقع العراقي مشروع شيعي ومشروع سني ..اليوم ايضا اذا اردت اني تاتي لعملية تشكيل الحكومة القائمة العراقية والقانون والائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني هناك وجهات نظر ولكن عمق العقبة التي تحول دون تشكيل الحكومة هو الاختلاف الاقليمي الذي ترونه كيف يتعامل مع تشكيل الحكومة واذا لم يعالج هذا الموقف وتتجه بعيداعن تمثيل الاخر  فان تشكيل الحكومة سوف يتكون عقدة غير قابلة للحل اذا لم يتوقف التدخل الاقليمي .
- كيف ترى العلاقة بين العراق وسوريا بعد التفجيرات التي حدثت ؟
رئيس الوزراء:  العلاقة بين العراق والدول العربية جميعا واقمنا افضل العلاقات ونجحنا وبعد يحتاج الى ادامه وارجعنا 8 سفراء للدول العربية وعينا سفراء للعراق في كل الدول العربية تقريبا ، بخصوص العلاقة مع سوريا حصلت هذه الملابسات وتركناها خلف ظهورنا لان قدر سوريا والعراق عبر التاريخ هو التلازم بالمصالح وعلاقات وطيدة وهناك تطور بيننا والايام المقبلة ستشهد عملية اعادة العلاقات الطيبة بين البلدين على اساس المصالح المشتركة، سوريا تهم العراق والعراق يهم سوريا ولدينا علاقات جيدة مع بقية الدول العربية ، السعودية مثلا مؤخرا تم تشغيل خط طيران بين الرياض وبغداد واول طائرة سعودية نزلت في بغداد هو مقدمة لتحقيق رغبة مشتركة لتطوير علاقاتنا العربية .
- هل هناك قلق او مخاوف في العلاقة مع الدول العربية ؟
رئيس الوزراء: المخاوف كانت انعكاسات الواقع لوجود قوات دولية على الارض العراقية ولكن نجاح حكومة الوحدة الوطنية في تثبيت سيادة العراق وسحب القوات الامريكية وانهاء قوات التحالف على الارض العراقية وابراز الهوية العراقية بشكلها الصحيح ورسم معالم الدولة التي كانت غائبة ..الكل كان يعتقد ان العراق كان سيتحول الى قنبلة متشظية تضرب شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ،والحديث عن الطائفية وتقاتل الناس فيما بينهم وكيف انها تنتقل الى دول الجوار.. هذه كلها مخاوف ومن حق دول الجوار ان تخاف لكن بعد الموقف الوطني والنجاحات الكبيرة التي حققناها على مستوى وحدة العراق وقبر الطائفية وسحب القوات وعقد الاتفاقية هذه الصورة لم تبق حجة لاشقائنا ان تبقى عملية المخاوف انما اصبحت الصورة واضحة .
- كنت تتحدثون عن مشروع البعث وتقصدون به القائمة العراقية فكيف سوف تتحالفون معها في الايام القادمة ؟
رئيس الوزراء : البعث موجود وله تبني وهذا مؤسف ان يتبنى مثل هكذا فكر ارتكب جرائم ..وانهاء سيادة العراق يتحملها حزب البعث ومن وقفوا الى جنبه كل الماسي التي تواجههنا كانت بسببه وانا متاكد وكلامي اقوله لكل بعثي لايزال وكل قوة دولية واقليمية تخاطرها احلام بان يعود هؤلاء الى مواقع السلطة المتقدمة ، مستحيل سواء كانوا ضمن هذه القائمة او غيرها .
بالنسبة للاتفاق مع العراقية ليست على اساس اننا نقبل اذا كان هناك مشمولين بالمساءلة والعدالة او بعثيين مشمولين بقانون المسالة والعدالة سنقبلهم ونقول لهم نعم اهلا وسهلا بكم الى مواقع المسؤولية تفضلوا ، اتفاقنا نعم لان لابد لنا ان نتفق مع كل القوائم التي شاركت ولكن هذا الاتفاق مشروط بعدم عودة الماضي باي شكل من الاشكال ولا حتى رموز الماضي واعتقد ما حصل من عملية استبعاد  لبعض الذين ثبت عليهم اما العمل الارهابي او الانتماء الى حزب البعث هذا دليل على اننا نقبل ونريد وسنمضي لتشكيل حكومة شراكة ولكن مشروطة : لاالبعث ولا البرامج التي تتبنى فكر البعث ايضا .
- اللجان التفاوضية دول الرئيس تبحث هذا الموضوع بينكم وبين العراقية ؟
رئيس الوزراء : هذا واضح ولا يحتاج الى بحث لانبحث فيه ، قضية البعث و عودة البعث وافكار البعث وسياساته ورجالاته لانبحث بها ابدا وليس بيننا وبين اي طرف يتبنى عودة البعث او رجالات البعث حوار انما لم يطرح علينا احد  انه يتبنى البعث ولذلك الحوار مستمر وسيبقى مستمرا مادام الاخر يشترك معنا في الرؤيا بان البعث ينبغي ان ينتهي من تاريخ العراق .
- دولة الرئيس ..ائتلاف دولة القانون وهو يطرح مرشحا واحدا لرئاسة الوزراء  على خلفية حكومة ..طيب لو فرشنا سفرة الحكومة لاربع سنوات ماضية ماذا قدمت مما يبرر الاصرار على رئيس الوزراء نوري المالكي هذه اربعه سنوات والخدمات (موزينة ) والكهرباء  الصحة وامراض السرطان الكلام عن الماء.. ؟
رئيس الوزراء : هل كل شيء في العراق (موزين)  يقال عرف الشيء بضده اذا اردت ان تعرف شيء فاعرف الضد ليرجع الذين يتحدثون بهذه اللغه ويثيرون البسطاء من الناس الفقراء والمساكين الذين يريدونهم ان يضلوا وقودا او عبيدا ليرجعوا الى سنوات 2004 و2005و2006 و2007 ويروا ماهو الفرق مابين اليوم في عام 2010 وبين هذه السنوات التي حصلت.. هل كان باستطاعة احد  ان  يتحرك بين محافظة واخرى هل كان باستطاعة احد ان يخرج على الطريق الدولي الى سوريا والاردن .. من منتصف اليل وحتى الفجر السيارات تمشي على هذا الطريق بامان هل كانت الوحدة منسجمة فيما بينهم ام كان الشيعي يذبح السني والسني يذبح الشيعي هل كانت بغداد في مأمن وهي مطوقة بالارهاب والعناصر في داخلها تعبث حتى بلغت عدد التفجيرات في العراق 25 تفجير سيارة مفخخة هل كان انتاج الكهرباء 7800و 8000   ميكا واط وهذا التوسع في استهلاك الكهرباء الكبير جدا من قبل الشعب العراقي وكيف حصل هذا الاستهاك الكبيير لو لم تتحسن الحياة المعيشية بالنسبة للعراقيين .
- الاخرون يقولون ليس وحده رئيس الوزراء حقق هذه الانجازات حتى ياخذها لنفسه ويحرمنا منها  ؟
رئيس الوزراء : اولا انا سأحكمك ومن خلاله احكمهم ، اولا ليعترفوا بالانجازات وليقولوا نعم العراق كان محطما وعلى طاولة التشريح والتقسيم والاقتتال الداخلي وخدماته صفرومستواه المعيشي واعمارة وبناءه .. ليعترفوا ان العراق نجح في عقود النفط التي ستدر على العراق اموالا طائلة ونجح في عقود الكهرباء و نجح ويعترفوا بالوحدة الوطنية وانهاء الطائفية.. اذا اعترفوا بهذا انا اقر لك ولهم بان كل من وضع يده في عملية البناء والاعمار والامن هو شريك وليس المالكي وحده ولكن لماذا يتحسسون حينما يكون المالكي رئيس حكومة وادار حكومة في ظروف صعبة.. لماذا يتحسسون اذا قيل ان هذه الحكومة نجحت حتى لو لم يقال ان المالكي نجح.. لماذا يتحسسون ..اذا كانوا شركاء في هذه العملية السياسية اتنمى ان يكون ...الشريك يتحمل مسؤولية لايجوز داخل في الربح وطالع في الخسارة، حينما كانت الاتفاقية الامنية انسحبوا من الشراكة وقالوا هذه مسؤولية المالكي والحكومة  لانهم كانوا يعتقدون بان المالكي سيسقط  ، حيمنا كانت طائفية انزووا في بيوتهم وتركوا الشارع وتركونا نحن بصدور واضحه في التصدي لكل التحديات الارهابية والاقتتال لماذا  لماذا ، لماذا ، هذه كلها انا اسجلها على الشركاء وليس جميع الشركاء .
- انت سجلها اريدك ان تسمي لي هؤلاء الذين قلت عنهم انسحبوا في الاقتتال الطائفي وبالاتفاقية الامنية هناك وزراء انسحبوا سحبتهم كتلهم اين تضع الكتل التي سحبت وزرائها في ظرف كنت تعتقد انه ظرف ازمة عندهم مبرر او ليس عندهم ؟
رئيس الوزراء : يختلف الانسحاب من التصدي او الانسحاب من الحكومة، الذين انسحبوا من التصدي لم ينسحبوا من الحكومة والذين انسحبوا من الحكومة كان هدفهم اسقاط الحكومة وليس جميعهم ،انما احد الاطراف سحب وزراءه لانه ما كان يعتقد بسلامه موقفهم وهذا موقف جيد يشكر عليه لانه اعتقد بان سلامه موقفهم ليس بالمستوى المطلوب فسحبهم واعطانا حق الاختيار لوزراء اخرين ، هذا موقف ايجابي .
- هذ التيار الصدري ؟
رئيس الوزراء :  نعم التيار الصدري سحب وزراءه لا على اساس اسقاط الحكومة وانما على اساس فسح المجال لوزراء آخرين ربما يكونوا اكفاء اما بقية الانسحابات ،كانت بالحقيقة هي اعتراضات على الحكومة ومحاولة لاسقاطها ولكنها فشلت لان الوزراء انفسهم لم ينسحبوا .
- لماذا ارادوا ان يسقطوا الحكومة ؟
رئيس الوزراء : بالحقيقة هذا ملف كبير جدا كانوا يعتقدون ان الملف الامني يجب ان يكون بايديهم وانا اعتقد دستوريا الملف الامني هو بيد رئيس الوزراء ولو لم يكن الملف الامني بيد رئيس الوزراء ضمن قاعدة عسكرية امنية معرفة ،وحدة القيادة و السيطرة ، لما استطعنا ان نحقق شيئا في مجال الامن كانوا يريدو ان ينتزعوا الجانب الامني من الحكومة ويكون بيد طرف من اطراف العملية السياسية وهو خطأ ، وانا متبني ولازلت اتبنى ان لا يكون الامن او الوزراء الامنيين ينتسبون الى احزاب سياسية ، انما يجب ان يكونوا مستقلين وان توافق عليهم جميع الاحزاب السياسية ، هذا الذي جعل عملية شد بين الطرفين لمحاولة اسقاط الحكومة حتى تبدأ من عملية الصفر .
- في وقتها كادت الحكومة ان تسقط ؟
رئيس الوزراء : كادت ان تسقط ولكن لم تكن على حافة الهاوية كما يقال لان القانون يسمح بان يكون لكل وزير وزارة اضاقية فاستطعنا ان نسيطر على عملية تشغيل الوزارات بتكليف الوزراء بوزارتين ولذلك، اذا يسمح وقتك ، انا اقول لك الصعوبات التي واجهت الحكومة ،انا استطيع ان اسجل بكل ثقة بفخر اننا استطعنا ان ننجز هذا الذي انجزناه بحكومة لم تكن بالمستوى المطلوب.. اولا لاننا استلمنا الواقع العراقي بعد تفجيرات الاماميين العسكريين (ع) وهو في اسوأ احواله من الناحية الامنية والدولة تتهاوى في ظل الاقتتال الداخلي والتمزق الداخلي ، مجلس النواب كان نموذجا وكان الصراع الذي يوميا يظهر على شاشات التلفزيون بين المتشددين الطائفين من الطرفين وكان يؤجج الشارع وتتحول الى قنابل موقوته وسيارات مفخخه هذا الواقع الموجود، ثانيا كانت ميزانية الدولة بادنى مستوياتها 25او26 ملياردولار انذاك والمتطلبات كبيرة جدا والوضع الامني ومن حيث بناء القوات المسلحة لم يكن لدينا القوات المسلحة الكافية ،ولذلك اول ما أستلمت الحكومة عمدت الى بناء 50 فوج للجيش ومثلها او اكثر من عندها للشرطة ،لان العراق اصبح بحاجة في كل شبر وكل متر منه يحتاج الى امن وحماية ..الحكومة التي تشكلت وهذه واحدة من امراض المحاصصة الطائفية التي يجب ان نتخلص منها واذا لم نتمكن ان نتخلص منها في هذه الدورة فنعمل من الان خطوة على طريق التخلص منها والا لافائدة بالعراق حينما تتشكل حكومة ليس لرئيس الوزراء حق وصلاحية في اختيار وزراءه وانما على طريقة التعليب.
- اين المحاصصة تؤذي رئيس الوزراء بعد الاختيار في داخل مجلس الوزراء ..هناك وزراء لاينسجمون مع رئيس الوزراء ؟
رئيس الوزراء : حينما يعتقد الوزير بانه مرتبط بالكتلة التي رشحته وياخذ منها آوامره والتزاماته وتفرض عليه الكتلة حتى قضايا تعاقدات وبعض الممارسات التي تضر بعمل الدولة والوزارة ويحاول ان يتهرب من مسؤوليته امام رئيس الوزراء.. رئيس الوزراء بموجب الدستور هو المسؤول التنفيذي المباشر ومن حقه ان يتدخل في شؤون كل الوزارات  لانه هو المسؤول والدستور يقول مسؤولية رئيس الوزراء مع الوزراء تضامنية وفردية امام مجلس النواب ، لذلك حينما يعتقد الوزير بانه ملتزم امام كتلته او حزبه او طائفته او قوميته هذا يتحول الى وزير متمرد .
ولكن انا اقول بصراحة استطعنا ورغم هذه الخلفية كانت الحكومة في اعلى درجات الانسجام واستطعنا ان نحافظ على وحدة الحكومة في تصديها للمهام ولم يشهد مجلس الوزراء تاخير اجتماع واحد الا لضرورة .. في الاربع سنوات اجتماعين ثلاثة اجتماعات ربما لم تعقد لظروف موضوعية انما كانت بشكل مستمر، اما المحاصصة التي تتبنى السلوك الطائفي يتحول الوزيراو المسؤول الى غطاء للاختراقات ويتحول الى ستر للممارسات المخله سواء ، من حيث الفساد والتلاعب او من حيث الامن والتحركات وهذه ظاهرة خطيرة جدا ربما حصل منها الكثير لكننا استطعنا ان نعالج الكثير ، ولعل عملية انسحاب الكثير من الوزراء اتاحت لنا فرصة ان نصحح جزءا من الواقع الذي عليه الحكومة في بداية التشكيل .
- من خلال  انجازات الحكومة يحسب  للحكومة صولة الفرسان بعد صولة الفرسان توعد السيد نوري المالكي  بصولة على الفساد لكن هذه الصولة لم تتم ؟
رئيس الوزراء : تمت وعليك ان تراجع وعلى الاقل اسمعوا رئيس هيئه النزاهة حينما يذكر الارقام من الذين تم اعتقالهم والذين هم الان في السجون او الملفات التي احيلت والقضايا تم السيطرة عليها والاموال التي تم استرجاعها والاحصائيات التي تقدمها هيئة النزاهه وفق عملية احصاء استبياني كيف انخفضت الرشوة وكيف انخفضت عمليات التلاعب بنسب عالية ، لكن انا اقول نعم لايزال هناك من يتخفى ويتلاعب والعملية مستمر لان صولة الفرسان واية عملية عسكرية  تنتهي بضربة واحدة بيوم او باسبوع او باسبوعين او ثلاثة لكن معالجة فساد في الذهنية و في الاخلاقية يحتاج الى وقت وزمن عالجنا الكثير وما تسمعونه من فساد هو دعاية سياسية اكثر من حجمها نعم يوجد .

-  يقولون الذين تمسكهم النزاهة رؤوس صغار مدير عام فما دون لكن وزير وكيل وزير عضو مجلس نواب ريس كتلة سياسية هذا المساومات السياسية تحميه ؟
رئيس الوزراء :  لم يعرض علىَ شيء ملف لمفسد سواء كان وزيرا او عضو مجلس نواب او مدير الا واحلته فورا الى النزاهه ويبعث عليه واكثر من وزير ووزير سواء كان بوزارتنا او بالوزارات السابقة استدعتهم النزاهة وبكاملة الحرية ولك ان تعتقد بان العراق قد احرز موقعا متقدما حينما منح شهادة تقدير لمجاربة الفساد واعتبر العراق نموذجا في محاربة الفساد اما الا يكون هناك وزير مفسد ويجب ان ناتي بوزير مفسد .. نحن وضعنا مجموعه من القيم ومجموعة من القواعد في اجراء التعاقدات والتصرف بالاموال والموازنات يمنع اى احد حتى لو كان فاسدا ان يتمكن من التلاعب واذا ما ثبت اي تلاعب فسيكون مصيره حتما الى النزاهة  دون  استثناء بين شخص وشخص ودون وزير او وزير . 
- كيف تعلق على من يقول الحكومة الحالية التي هي منتهية الولاية حكومة بلا شرعية باعتبار انها حكومة بلا برلمان ؟
رئيس الوزراء : هذا لايعرف بالدستور ولم يطلع عليه انما يسمع من الذين يتحدثون من بعض السياسيين الذين لايفهمون بالدستور شيء ليس لدينا في دستورنا شيء اسمه حكومة منتهية الولاية او حكومة او تصريف اعمال .
- الان لا تنفيذ ولا تشريع ؟
رئيس الوزراء:  نعم الحكومة السلطة التنفيذية ،لاتصبح حكومة تصريف اعمال الا اذا اسقطت من قبل البرلمان والا اذا اسقط رئيس الوزراء من قبل البرلمان تصبح حكومة تصريف اعمال في هذا المورد فقط ولمدة شهر تتم عملية تنسيب او تكليف او تعيين رئيس وزراء آخر اما ماعدا ذلك  الحكومة بحكم الدستور لا منتهية الولاية ولا هي تصريف اعمال ، انما هي مستمرة الى حين تشكيل الحكومة الجديدة ..نعم مجلس النواب ينتهي ،اذا تسمح لي الحكومة ،فقط ليكون الامرواضحا للمواطن : الحكومة الان كاملة الصلاحية وتتصرف بكامل الموازنة ولا يؤثر على امنها واستقرارها وميزانيتها شيء ،نعم الخلل الوحيد الذي يحصل هو القضايا التي ليس من صلاحية الحكومة اجرائها الا بموافقة مجلس النواب التي هي المعاهدات الدولية والاتفاقيات الدولية او فصل وزير او تعيين وزير .
- لكن الحكومة الان تعمل بلا رقابة ؟
رئيس الوزراء : الرقابة دائما على اساس ان مجلس النواب من اولى مهامه فقط الرقابة والجانب التشريعي.. واذا كنا نتحدث عن التشريع حينما كان 120 قانون تحت يد مجلس النواب بقيت اربع سنوات وانتهى مجلس النواب والقوانين موجودة لماذا لم يقال آنذاك ان الحكومة ناقصة التشريع ومجلس النواب لم يشرع هذه القوانين .. القضية عملية تلاعب بالالفاظ لم بالحقيقة لم تكن للحكومة الآن حاجات بالشكل الذي يعتقده المواطن ..الحكومة لديها صلاحيات كاملة نعم عندها نقص في عملها وتحتاج مجلس النواب فيما لو ارادت تخصيص اموال اضافية للخدمات وتحتاج الى مجلس النواب اما الاموال الموجودة حاليا والمخصصة للخدمات وغيرها هذه تستمر بشكل طبيعي .

- في البصرة صارعت مليشيات ام دول جوار ؟
ج/ انا قاتلت شيء على الارض نحن ذهبنا ليس لمقاتلة احد بالحقيقة انما ذهبنا لمواجهت عصابات تهريب النفط
 نعم نحن ذهبنا لمواجهت عصابات تتلاعب بالموانيء ومنظمات ارهابية كانت  تتصرف تتلاعب بالموانيء معرفة الاسم وتم اعتقالها ولكن فوجئنا بحرب شاملة هذا الذي حصل حرب شاملة استخدمت فيها اسلحة كثيرة وكبيرة ومتطورة اما كيف استخدمت ومن كان خلفها ومن اعطاها الاذن ومن اعطها القرارهل هي دول اقليمية هل هي دول مجاورة هل هي ارادة ذاتية محلية هذه مسالة ربما ملفات الاحداث التي مرت علينا في البصرة هي التي تكشفها مستقبلا .
- هل تعتقد ان صولة الفرسان اطفأت  كل المخاوف الطائفية والعنفية في العراق ؟
رئيس الوزراء : نحن اطفائنا دائرة الطائفية ليس في البصرة ، حينما اتخذنا موقفا ............من الذين يخرجون عن القانون او العصابات وكان توجيهي للاجهزة الامنية جيش وشرطة  وامن: لاتسألوا عن خلفية المخالف للقانون هل هو شيعي ام سني حزبي ام غير حزبي ،انما هذا المخالف للقانون المتعامل معه وفق حجم المخالفة التي خالف بها هذه اعطت رسالة للطرف الاخر انا اقول بصراحة كان الطرف السني العربي كان متحفظا متحفزا خائفا من احتمالات اتجاه الحكومة او اتجاه المالكي نحو طائفته حتى يظرب الطائفة الثانية ولكن وجدوا بان القضية ليست هكذا وانما السياق المعتمد هو واحد مع السنة كما هو مع الشيعة ولم نفرق بين هذا وذاك ولذلك انفتح علينا الاخوة والعشائر في محافظة الانبار رغم مخالفة بعض القوى السياسية لانهم كانوا  يقولون لهم صراحة ان المالكي ليس طائفيا .
- مالذي يخيف دولة القانون من تولي العراقية لرئاسة مجلس الوزراء  ؟
رئيس الوزراء:  الاستحقاق الانتخابي ..لانريد ان نخرق الدستور والمعايير الدستورية والقانونية صارت انتخابات ولا اريد ان افتح ملف الانتخابات وكيف صرنا اقل واكثر هذا كلام مر نتركة للايام تكشف عنه ولكن انتهت النتيجة وصادقت المحكمة الاتحادية .
- لازلتم تشككون بالانتخابات ؟
رئيس الوزراء : لدينا ادلة يقينية ولكننا امام حقيقة اذا اصرينا على متابعتها ستنتهي الانتخابات نهائيا لذلك سلمنا وقبلنا بها لكن اقول المحكمة الاتحادية هي التي صادقت على الدستور وهي التي صادقت الانتخابات وبموجب مصادقتها صار اعضاء مجلس النواب يملكون صلاحية ويملكون رواتب ويملكون حمايات يجب الاعتراف بآليات العمل القضائي والقانوني العراقي حينما قالت المحكمة الاتحادية ينبغي ان تحترم ،اما عدم احترامها فهذا الذي يقلقني عدم احترام كلمة القضاء او المحكمة الاتحادية بمعنى ان لا ضابطة ولا رابطة ستربط عملنا مستقبلا .
- بقى موضوع اهلية وامكانية وقدرات القوات العراقية على ضبط الامن  في حال انسحاب القوات لامريكية ؟
رئيس الوزراء:  هذه كانت في فترة معينة وربما المستمع يعتقد اليوم حصلت التفجيرات المرعبة هذه من مخلفات مرحلة مضت وانا عندي ثقة مطلقة بان الاجهزة الامنية بخبرتها بتجربتها قادرة على ضبط الاوضاع الامنية بدليل ان الذي هو موجود حاليا هو ادارة اجهزتنا وليست ادارة القوات الامريكية فعندي كامل الثقة بان الاجهزة الامنية العراقية قادرة على حفظ الامن اليوم وغدا بعد انسحاب القوات الامريكية .
- وهل ستنسحب القوات الامريكية انسحابا كاملا ؟
رئيس الوزراء :  بالتأكيد الاتفاقية التي تم التعاقد عليها  اتفاقية محترمة وملزمة ولايمكن ان نتراخى او نتساهل هي اسمها اتفاقية سحب القوات ووضع لها جداول زمنية والجانب الامريكي ملتزم بهذه الجداول وستنتهي عملية الانسحاب في 13\12\2011 حتما لان الاتفاقية بالذات فيها فقرات لاتسمح بالتمديد او التجديد لهذه القوات انما تنسحب نهائيا آخر جندي ينسحب في 13-12- 2011  والعملية جارية والان الانسحابات مستمرة وارتال القوات الامريكية  تخرج من العراق على ان تستكمل سحب اكثر من 50 الف جندي في نهاية هذا الشهر .
- ماذا تقول للذين وقفوا بوجه الاتفاقية الامنية ؟
رئيس الوزراء : انا لا إلومهم لانهم كانوا شيئا واحد اقول ربما افقهم السياسي  كان محدودا  ولكن انا ما ألومهم لان هذا بلدهم ويخافون عليه من اتفاقية امنية ترهن البلد عشرات او مئات السنين كما حصلت بالنسبة لدول اخرى ربما ان بعض الذين خافوا ، اقدر خوفهم واشكرهم على هذه المخاوف لان هذه بلدهم ومن واجبهم ان يحموا سيادته ولكن بعضهم بالحقيقة استخدموها ورقة مزايدة و البعض الاخر كانوا يتصورون انها  غير حقيقية ..هل من المعقول امريكا تدخل بلد وتخرج منه هل من المعقول هذه الحكومة تستطيع ان تلزم الجانب الامريكي  بهكذا اتفاقية ؟!..لذلك كان الكل بين خائفا على العراق وبين خائف من عدم الالتزام ولكن حينما تم الالتزام اصبح الجميع يشكر الحكومة على ما انجزته .
- شكرا دولة رئيس الوزراء .
رئيس الوزراء : شكرا لكم .              

حرب المياه...خطر يهدد العراق...سلسله في حلقات...2





اعداد/قاسم الركابي


مشاريع استراتيجيه لمواجهه حالة الجفاف في العراق......


النفط ماده قابله للنفا ذ بمرور الزمن.....






من يعتقدان العراق وساسته مشغولين بالحراك السياسي فهو على وهم كبير.....رجال يبحثون عن كل مايبني العراق وفق المعاير العلميه.


ولكن هنالك من يعتقد ان الحراك السياسي اهم من امور بناء العراق


وكما قلنا علماء العراق يضعون الخطط لتطوير هذا البلد الذي كان وما يزال مركز اشعاع الانسانيه جمعا ومؤسسة الشموس الاعلاميه تبحث عن كيفية مواجهة الازمات التي يمر بها العراق.


ولا بد من وضع خطط مبرمجه لانتشال العراق بما هو عليه الان من خلال مركز الدراسات الستراتيجي نجد ان من المفيد ان نضع خطط لمواجه حالة الجفاف التي يمر بها العراق ودول عديده اخرى


والاصح ان نضع خطط علميه محكمه لامكانية تحويل مياه شط العرب من البصره باتجاه بغداد واقامة مشروع لاعادة مياه الفرات ودجله من خلال تنفيذ مشروع سشد عملاق وذالك ان مثل هذه المشاريع التي تحتاج الى استغلال كل الطاقات البشريه والماديه من اجل تنفيذ مثل هذا المشروع الذي كان العرب الاوئل يخططون له لذه المشاريع من اجل الاستفاده منه ليس في الزراعه فحسب بل يمكن استخدامه لانتاج الطاقه الكهربائيه


التي اصبحت عصب الحياة في حياة الشعوب اليوميه


ان تخصيصات مليارات الدولارات من اجل شراء الكهرباء من هذا الطرف او ذاك يمكن تخصيص هذه المبالغ من اجل بناء السدود والجسور وفتح القنوات الاروائيه من قبل المتخصصين وما اكثرهم في عراق اليوم


نحن نؤشر في مجلس الامانه العامه لمؤسسة الشموس الاعلاميه هذه المقترحات من اجل وضع القاده السياسيين الذين يتحملومن مسؤولية هذا البلد في جميع مناحي الحياة.


ولكي يسجلون تاريخ لهم يذكر ان فيه على مدى العصور عليهم ان يضعوا مثل هذه المشاريع في نصب اعينهم...


لخدمة هذا الشعب الذي عانى على مدى العصور من البؤس والحرمان وهم في بلد اغنى بلاد العالم.


باعتراف القاصي والداني من يريد ان يتجول في سماء العراق بواسطة طائره عموديه يستطيع ان يشخص اممانية تحقيق مثل مثل هذه المشاريع..ونحن الاحوج اليها ونعيش قرن حرب المياه بين الدول


الرجال يعرفون باعمالهم وليس باقوالهم والتاريخ شاهد يسجل ذالك.


ان امام الحكومه المقبله بالتعاون مع مركز اعمار العراق مهام كبيره من اجل النهوض بالواقع الاقتصادي والخدمي في العراق وذالك من خلال تاسيس مراكز استراتيجيه متخصصه في مجالات عدة منها الحريه لذه المراكز ومنظمات المجتمع المدني لاخذ دورها في بناء المجتمع وذالك من خلال دراسات بالتعاون مع مركز الابحاث الدوليه ذات الاختصاص من اجل بناء مشاريع استراتيجيه لمواجهة حالة الجفاف التي يشهد لها العراق حاليا ان العراق يمتلك ثروات طبيعيهكبيره جدا ومنها امكانية تنفيذ مشروع استراتيجي لتحويل مياه شط العرب واعادة نهري الفرات ودجله باتجاه وسط العراق من خلال اقامة محطات تحليل واقامة سدود التي يمكن الاستفاده منها وتنقية الماء الذي هو سر الحياه


ان دعم هذه المراكز ومنظمات المجتمع المدني حاليا بامكانه تنفيذ مثل هذه المشاريع الستراتيجيه من خلال طرح تراخيص لشركات الاستثمار العالميه الاختصاص بهذا المجال وبذالك قد نكون حققنا اكثر من فائده


توليد الطاقه وتشغيل الايدي العامله تنيقية المياه التي هي الان اكثر تلوثا بمختلف انواع التلوث وبذالك نحافظ على صحة المواطن ورفع مستوى المعيشه لتطوير الحركه الاقتصاديه لتعم جميع انحاء العراق


وبذالك نتخلص من الضغوط التي تمارسها دول الجوار التي نشترك معها بمصادر المياه وتكون بذالك حققنا فائده للاجيالنا القادمه منها الصناعه والزراعه وتخفيف الاعتماد في التنميه على مصدر واحد هو النفط وهي ماده قابله لنفاذ بمرور الزمن


وطبعا لايختلف اثنان في العالم ان القرن الحالي قرن التكتلات الدوليه التي تتسابق مع الزمن من اجل اقتصادياتها وبذالك لابد للحكومه العراقيه المقبله ان تحذوا حذو تلك الدول التي يمكن ان تشترك معها في مشاريع مشتركه في المياه والصناعه والنفط والزراعه والتهيا الان لاعداد لجان مشتركه بالتعاون مع المراكز الاستراتيجيه للدراسات والبحوث لمؤسسة الشموس الاعلاميه ومنظمات المجتمع المدني لاجراء مباحثات مع تلك الدول وخاصه المجاوره للعراق لان هنالك مصالح مشتركه تخدم شعوب المنطقه والا ستكون خارج السرب وبذالك سنعاني في جميع مجالات الحياة الصناعيه والزراعيه والمياه وغيرها في علوم التكنلوجيا الحديثه.


المصادقة على سبعة جسور أخرى تابعة للجيش الأميركي ليتم تسليمها الى الحكومة العراقية

قاسم الركابي


معسكر النصر، العراق ــ حصلت قوات الولايات المتحدة في العراق على ترخيص لتسليم سبعة جسور أخرى تابعة لقوات الولايات المتحدة في العراق الى الحكومة العراقية في الثامن والعشرون من حزيران 2010.



كانت قوات الولايات المتحدة في العراق تحضر وبصورة فعلية لتسليم 13 جسر نوع (مابي جونسن) تتمركز في جميع انحاء العراق الى الحكومة العراقية والشعب العراقي نهاية عام 2011.



تم إستخدام هذه الجسور كهيكل مؤقت لتأمين حركة سير القوات الأميركية وقوات الأمن العراقية. قال مسؤول عمليات المهندسين في قوات الولايات المتحدة المقدم كيلي سلافن بأن الجسورمنذ ذلك الحين أصبحت حيوية للسكان المحليين الذين يعتمدون عليها في الذهاب الى الأسواق والمدارس.



أعرب قسم الجيش بأن ستة من الجسور في العراق ستكون من ملك الجيش وذلك في عام 2009 وتم الترخيص بتسلسمها الى الحكومة العراقية الآن.



قام مسؤولي مقاطعات جنوب و غرب بغداد في آذار 2010 بتقديم طلبات الى قوات الولايات المتحدة في العراق لتسليم سبعة جسور أخرى من أصل 22 جسر تابع الى جيش الولايات المتحدة في جميع أنحاء العراق.



وحسب ماقال سلافن، فإن قادة من جميع فرق الولايات المتحدة الثلاث في العراق إجتمعوا مع قادة المجتمعات المحلية وقادة مقاطعات المناطق التي تتواجد فيها الجسور لتحديد تأثير هذه الجسور على الناس في تلك المناطق.



وفي شهر أيلول فإن الجسور السبعة الإضافية أعتبرت كمعدات زائدة لدى الجيش الأميركي حيث تمت المصادقة على تسليمها الى الشعب العراقي ليصبح عدد الجسور التي تمت المصادقة على تسليمها الى الجيش العراقي 13 جسر.

قال مدير المهندسين في الجيش الأميركي العميد كيندال. ب. كوكس" ان تسليم الجسور هو جزء أساسي من برنامج الشراكة الإستراتيجية، حيث ان هذه الجسور ستستمر بتزويد الشعب العراقي بقدرات إضافية لنقل البضائع الى الأسواق في المناطق التي لم تكن فيها وسيلة مسبقاً لعبور الأنهار والقنوات."



وأضاف كوكس "ان تلك الجسور حالياً تدعم عملياتنا العسكرية بالإضافة الى نوعية الحياة والفرص الإقتصادية للمجتمعات المحلية. وبما ان قواتنا بدأت بالإنسحاب فإن تلك الجسور ستصبح فائضة عن الملكية وستكون بأحسن فائدة لقوات الولايات المتحدة والشعب العراقي و قوات الأمن العراقية عن طريق التسليم الى الحكومة العراقية."



لقد تمت الجدولة على ان الجسور ستسلم الى الحكومة العراقية في غضون السبعة أشهر القادمة. حيث ان الجسور ستسلم في حال عدم حاجة قوات الولايات المتحدة اليها.



قال سلافن " ومادام بأننا بحاجة الى هذه الجسور لتأمين حركة قوات الولايات المتحدة وقوات الأمن العراقية فإننا سنبقيها تحت سيطرتنا."



قال سلافن بأن التسع جسور المتبقية والتابعة لقوات الولايات المتحدة في العراق تمثل جسور عائمة وتستخدم في حالات الهجوم، ليست كجسور الـ(مابي جونسن)، وغير مصممة للإستخدام المستمر أو الإستخدام الثقيل وإنها محدودة لسير المركبات العسكرية فقط. سيتم رفع تلك الجسور عند مغادرة قوات الولايات المتحدة أو في حال إعمار الجسور المدنية في تلك المناطق.



ان معظم الجسور الثلاثة عشرالتي تمت المصادقة على تسليمها تقع جنوبي وغربي مناطق بغداد وتقع ضمن مسؤوليات منطقة عمليات سرية لواء مهندسي الأدوار المتعددة التي يتولاها النقيب جارلس تيلر. ان وحدته مسؤولة عن فحص وصيانة نصف الجسور التي سيتم تسليمها. وانه تفهم سبب ترك الجسور من قبل قوات الولايات المتحدة ورأى تأثير الجسور المباشر على المجتمع.



قال تيلر "انهم يعتمدون على هذه الجسور في أغلب تحركاتهم كمواطنين مدنيين وسفراتهم في الذهاب والإياب، ولقد ذهبنا الى المكان الذي يتواجد فيه احد الجسور والقريب من احد المدارس في أيام الدوام الرسمي ورأينا هناك المئات من الأطفال يعبرون ذلك الجسر للذهاب الى المدرسة، وفي حال عدم وجود ذلك الجسر في المنطقة فإن الأطفال لم يكونوا قادرين من الذهاب الى المدرسة وإن هذا من الأشياء التي يفتخر بها جنودي وان هذا يعني الكثير الى المجتمع."



أضاف تيلر" ان الجسور في أحسن حال للتسليم الى الحكومة العراقية."



قال سالفن بأن قبل عملية عاصفة الصحراء كان العراق في مقدمة المشترين لجسور (مابي جونسن). وعلى أساس ذلك، فإنه واثق من ان العراقيين سيكونون قادرين على صيانة الجسور بعد إستلامها.



قال سلافن "ان هذا يعتبر فوز لقوات الولايات المتحدة والشعب العراقي. جلبت قوات الولايات المتحدة العديد من المعدات والموارد لإسناد أنفسنا هنا في العراق، وبما إننا نقلص من عدد قواتنا في العراق فمن الواضح بأن يكون هناك حاجة مستمرة لبعض من هذه المعدات هنا في العراق لإستخدامها من قبل قوات الأمن العراقية والشعب العراقي. سيعزز تسليم هذه الجسور الى الشعب العراقي والحكومة العراقية من شراكتنا الإستراتيجية وهذا هو الشيء الصحيح فعله."




الثلاثاء، 15 يونيو 2010

تقرير سري استقائي يكشف مساحة ارض تابعه لوزارة التربيه في العراق......سيتم تنفيذ مشروع عليها.....بالاستثمار

بقلم: قاسم الركابي

منذ طفولتي كنت احلم بمدينتي التي أشعت بنورها الجهات الاربعه من كواكب الأرض..علمائها أساتذتها...مؤرخيها كانوا رموزاً..تتغذى بمعينهم كل من يشد الرقي..والتقدم...سوى كان حضارياً...أو علمياً...أو أديبا... واخذ هذا الحلم يكبر رويداً...عندما كنت افهم آن للشعوب تاريخاً يعتزون بيه ....وانأ أسوة بأبناء احد تلك الشعوب.
مدينتي التي انعم الله سبحانه وتعالى عليها بكل الخيرات واصبغ اهلها الود بين المثقفين بصبغة الامان حتى اصبح لكل الذين يريدون الامان http://ahmiusmedia.blogspot.com/2009/12/blog-post_7133.htmlوالعيش الكريم.
Mail a friendالرابط الدائم Print

الأحد، 13 يونيو 2010

هيئة المستشارين توصي باعفاء السيارات المبردة وصهاريج الحليب من شرط تسقيط الرقم

خاص قاهره علي
اوصت هيئة المستشارين باعفاء السيارات المبردة وصهاريج الحليب من شرط تسقيط الرقم عند استيراد سيارة جديدة.

وقال رئيس هيئة المستشارين ثامر الغضبان للقسم الصحفي في المركز الوطني للاعلام ان هذه التوصية سترفع الى مجلس الوزراء للبت فيها، موضحا ان الموافقة على التوصية ستسهم في تطوير صناعة منتوجات الالبان في عموم البلاد.

من جهة ثانية اشار الغضبان إلى انه ترأس اجتماعا بحضور ممثلين عن وزارات الزراعة والتجارة والصناعة لبحث تشكيل لجنة مشتركة لتحديد سقف زمني للانتهاء من تسلم الشعير من المنتجين، ووضع الية لتسليم المنتوج المدعوم والمواد العلفية الاخرى الى مربي الماشية قبل موسم الشتاء.

مقتل مجرمين اثنين من القاعدة و جرح اثنين اخرين و اعتقال سبعة خلال عمليات في وسط العراق

بغداد –قاهره علي- قتلت قوات الأمن العراقية اثنين و جرحت اثنين اخرين و اعتقلت سبعة من العناصر الاجرامية المشتبه بإرتباطها بتنظيم القاعدة في العراق خلال عمليتين امنيتين مشتركتين نفذتا في ضواحي بغداد اليوم.



جرح أحد المواطنين المحليين خلال العمليات.



قامت قوات الأمن العراقية مع مستشاري الولايات المتحدة بتفتيش عدد من البنايات في مكانين مختلفين بحثا عن قائد مشتبه به من القاعدة و المزمع تورطه بتسهيل هجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة ضد قوات الأمن العراقية و قوات الولايات المتحدة.



تعرضت قوات الأمن العراقية الى اطلاق نار خلال عملية نفذت على بعد 60 كيلو متر جنوب بغداد بعد أمر صاحب البناية التي كانوا يتمركزون فيها بالخروج. قامت القوات الامنية بالرد على اطلاق النار كدفاع عن النفس حيث قتلوا اثنين و جرحوا اثنين اخرين من المجرمين مع مواطن محلي اخر.



قادت المعلومات والأدلة التي جمعت من مكان الحدث قوات الأمن العراقية للتعرف و اعتقال المجرمين المرتبطين بالقائد المطلوب من تنظيم القاعدة.



تم نقل المصابين المشتبه بهم من تنظيم القاعدة والمواطن المحلي الأخر الى اقرب مستشفى عسكري و هم في حالة مستقرة.



قامت قوات الأمن العراقية و مستشاري قوات الولايات المتحدة بتفتيش بناية خلال العملية الثانية التي نفذت على بعد 15 كيلو متر غرب بغداد.



قادت المعلومات والأدلة التي جمعت في مكان الحدث القوات العراقية للتعرف و اعتقال اثنين من المجرمين المرتبطين بقائد التنظيم المطلوب.



تنفذ قوات الأمن العراقية و قوات الولايات المتحدة العمليات المشتركة استنادا الى الأتفاقيه الأمنية و بالتنسيق مع الحكومه العراقيه لأستهداف الارهابيين الذين يرومون تمزيق أمن و استقرار العراق.